فرق كبير بين ما ندعى أننا ندرسه وبين وما نقومه ، فرق كبير بين ما ندعى أننا نقوم بتقويمه ، وبين ما يتم تقويمه بالفعل ، نعم انها معادلة صعبة يعبر عنها واقع التعليم فى عالمنا العربى ، مايتم الاعلان عنه اعلاميا ومجتمعيا ، الكل يعلن عن التطوير فى منظومة التعليم ، الكل يتحدث عن التطوير ، وناتج التعلم يخبرنا ان الواقع لا يعبر الا عن منظومة تقليدية لا تتجاوز التركيز على مادة علمية شعارها الحفظ والتلقين ، ومعلم دوره يقتصر على حشو ذهن الأبناء بالمعلومات التى يحفظها ، تلك هى المنظومة ولذلك غاب عن المدرسه دورها الحقيقى فى أن تربى وتعلم ، واصبح الحديث عن عملية التعلم الذاتى ومهارات التفكير العليا من باب الخطاب الاعلامى فقط ، بينما الحديث عن التدريس بمعناه التقليدى والذى يتعلق بمعلم ومتعلم وبيئة صفية تقليدية ، اصبح هو الشائع والسائد فى مدارسنا ، لهذا لماذا نحتاج الى تدريس ابداعى مبنى على رؤية واقعنا نحن ، تدريس يراعى البيئة والواقع الذى نحيا فيه ، تدريس يركز على الابداع الحقيقى ، تدريس يحقق مقومات الابداع فى التخطيط والتنفيذ والتقويم ، تدريس ييحفز للطلاقة والمرونة والجدة فى الأفكار ، تدريس يما...

فرق كبير بين ما ندعى أننا ندرسه وبين وما نقومه ، فرق كبير بين ما ندعى أننا نقوم بتقويمه ، وبين ما يتم تقويمه بالفعل ، نعم انها معادلة صعبة يعبر عنها واقع التعليم فى عالمنا العربى ، مايتم الاعلان عنه اعلاميا ومجتمعيا ، الكل يعلن عن التطوير فى منظومة التعليم ، الكل يتحدث عن التطوير ، وناتج التعلم يخبرنا ان الواقع لا يعبر الا عن منظومة تقليدية لا تتجاوز التركيز على مادة علمية شعارها الحفظ والتلقين ، ومعلم دوره يقتصر على حشو ذهن الأبناء بالمعلومات التى يحفظها ، تلك هى المنظومة ولذلك غاب عن المدرسه دورها الحقيقى فى أن تربى وتعلم ، واصبح الحديث عن عملية التعلم الذاتى ومهارات التفكير العليا من باب الخطاب الاعلامى فقط ، بينما الحديث عن التدريس بمعناه التقليدى والذى يتعلق بمعلم ومتعلم وبيئة صفية تقليدية ، اصبح هو الشائع والسائد فى مدارسنا ، لهذا لماذا نحتاج الى تدريس ابداعى مبنى على رؤية واقعنا نحن ، تدريس يراعى البيئة والواقع الذى نحيا فيه ، تدريس يركز على الابداع الحقيقى ، تدريس يحقق مقومات الابداع فى التخطيط والتنفيذ والتقويم ، تدريس ييحفز للطلاقة والمرونة والجدة فى الأفكار ، تدريس يمارسه معلم يعى معنى رسالته ويقدرها ، تدريس يحترم المعرفى ويقدر الوجدانى ، ويؤسس للمهارة بمعناها الحقيقى ، نحتاج الى تدريس ابداعى ينتج عنه متعلم سوى وجدانيا ومتفوق معرفيا ، يمتلك من المهارات المتعددة ما يجعله قادرا على البناء والمشاركة فى سوق العمل ، متعلم يعرف معنى الانتماء للوطن وللأمة ، متعلم يقدر معنى المواطنة والوطن ، متعلم على وعى بقضايا الأمة ، يسعى دائما الى أن يكون فاعلا وليس مفعولا به ، نريد أن نؤسس لبيئة تحترم التدريس الفعال ، ومؤسسات تعى وتعرف معنى وقيمة أن ندرس للإبداع ، لا ان ندرس لمجرد تأدية الواجب .

فماذا نعنى بالتدريس الابداعى ؟ انه التدريس الذي ينمي قدرة المتعلم على ربط وإعادة تنظيم العناصر المختلفة بطرق جديدة تتسم بالطلاقة والمرونة والأصالة، بل هو الإجراءات والتحركات الغير تقليدية التي يقوم بها المعلم داخل الصف بغرض تنمية الابتكار لدى المتعلمين . لهذا نحن فى حاجة الى أن نؤسس لمجموعة من العناصر الهامة لكى نحقق الهدف من دراسة المادة منها :

• ماذا نعنى بالإبداع  ؟
• ما مفهوم التدريس الابداعى ؟
• ما آليات تحقيق التدريس الابداعى ؟
• ما مداخل التدريس الابداعى ؟
• ما خصائص الشخصية المبدعة؟
• ماأساليب تنمية الإبداع داخل البيئة التدريسية ؟
• ما دور المعلم فى التعليم العام والتعليم الجامعي في تحقيق بيئة تدريسية مبدعة ؟
• ما تطبيقات التدريس الابداعى وما علاقة التدريب الابداعى بالتدريس الابداعى ؟